زوجي يريد الإنجاب و أنا لا أريد هي مشكلة تواجه السيدات، حيث أن الحياة الزوجية لا، تخلو من اختلاف وجهات النظر بشأن الموضوعات الحياتية المتنوعة.
تلك التغيرات تنشأ من كيفية كل طرف في التداول مع الحياة اليومية ومشكلاتها وضغوطاتها النفسية والجسمانية.
وكل الخلافات، التي تتم بين الزوجين نتيجة اختلاف الآراء يمكن المفاوضة فيها.
إلا أن حالَما يكون الجدل على وجه سيغير من حياة الأم والأب والعائلة بأكملها، يصبح التصرف أصعب والقرار أكثر صعوبة.
ومن تلك الأشياء الحياتية: ولادة ولد صغير جديد.
إذا كنتِ غير راغبة في ولادة طفل جديد ولديكِ أسبابكِ المتغايرة، التي تمنعكِ من شئ كهذا.
وفي ذات الوقت يريد زوجكِ في إنجاب طفل ويلح على ذاك.
ومن خلال هذا المقال سوف نجيب عن سؤال كل سيدة حول ماذا أفعل إذا كان زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد.
اقرأ أيضًا عن:- الحمل والحياة الزوجية وتأثيره على العلاقة بين الزوجين

زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد ماذا أفعل؟
1. استمعي جيدًا إلى شريكك حول مشكلة زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد
من أجل حل مشكلتك حول زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد لا تغلقي أذنيكِ قبل الإنصات إلى شريككِ، واستمعي له بقلب مفتوح وعقل حيادي بعيدًا عن رأيكِ المخصص.
حاولي تقبل أحاسيس زوجكِ بخصوص تلك المسألة وافهميه وأنت على الحياد، حتى يتسنى لكِ وعى ما يحدث في ذهنه وقلبه وتستطيعي التصرف مع تلك المعطيات.
أما لو كان عقلكِ سيستمر مقفلًا ولا تستطيعي الاستماع إلى شريككِ بكيفية حيادية، فلن تستطيعي أدراك عواطفه أبدًا.
وذلك الجدل سيتطور ولن تجدا حلًا موائمًا ومرضيًا لأي طرف، ولن تتمكني من دراية الحجة الأساسية والعلة خلف رغبة زوجكِ في الاستحواذ على طفل.
ففي معظم الحالات يكون السبب خلف ذاك الشئ سبب مختلف تمامًا عن العوامل التي يذكرها أمامكِ وأنتِ متشبثة برأيكِ.
2. اختاري التوقيت الملائم للحديث
ذاك الفئة من الموضوعات لا يمكن الحديث فيها وأنت تلعبين مع طفلكِ، أو تقومين بكي الملابس، أو غسيل الأطباق، أو تفكرين في ضغوط أخرى.
خصصي وقتًا ملائمًا للحديث في تلك المسألة مع زوجكِ تكونين فيه مهيأة لسماع زوجكِ بعقل وقلب مفتوحين.
3. اتفقي على نظم للحوار
قبل الافتتاح في نقاش الموضوع، اتفقي مع زوجكِ على نظم للحوار من أبرزها ما يلي :-
- الصدق في التعبير عن الأحاسيس الحقيقية خلف رغبته في ولادة صبي جديد ورغبتكِ المضادة.
- وعبرا عن مشاعركما دون أن يقضي أحدكما على الآخر أو يتصيد له الأخطاء.
- ومن حق كلاكما أن يأخذ الوقت الوافي للحديث والتعبير دون مقاطعة من الناحية الأخرى.
4. اسألي نفسك لماذا زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد
قبل نقاش زوجكِ في موضوع الولادة مرةً أخرى، عليكِ القٌعود مع نفسكِ أولًا والإجابة عن قليل من الأسئلة.
والتي تسهل عليكِ دراية حقيقة مشاعركِ وتقبُّل عواطف الزوج، من تلك الأسئلة ما يلي:-
- هل أنتِ خائفة من المسؤولية خصوصًا في السنة الأولى، التي يصعب فيها الاستحواذ على راحة أو سكون؟
- هل تخافين من حقيقة مشاعركِ إزاء الولد الجديد وتشعرين بعدم حبكِ له؟
- هل تتعلّق المسألة بالحالة الاستثمارية والعينية للعائلة؟
- هل لا تودين الإحساس بعبور الوقت والتقدم في السن مع وجود أطفال أكثر؟
- لماذا زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد؟
5. لا تحكمي على المستقبل بسبب مشكلة زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد
إذا لم تتمكني من الاقتناع بالأمر في التوقيت الحاضر، اطلبي من زوجكِ إرجاء الحوار لمدة أخرى عقب مرور بضعة أشهر.
ضعي وقتًا لإظهار الأمر مرة ثانية على الساحة حتى لا يحس الزوج بعدم اهتمامكِ وفهمكِ لرغباته.
واحرصي على دعوة المسألة عقب النقاش والتفكير بأسلوب عقلاني وحيادي.
اعلمي أن الحب يصنع المعجزات، ما دام كانت ثمة مودة وحب ورحمة في الصلة الزوجية.
لن يصعب على كلاكما وعى الآخر وتقبّل أحاسيسه وعدم الحكم عليه بأسلوب يجرحه.
الهام هو التمكن من التعبير والتفاهم، حتى تصلا لحلول مشتركة وخطوط بديهية للعلاقة، وحل المشكلة حول زوجي يريد الإنجاب وأنا لا أريد والوصول إلى حل فيها.