المحافظة على الحياة الزوجية أمر يبحث عنه كلًا من الزوجين، حيث أنه من من الطبيعي أن تتم قليل من الضغوط والمشكلات العابرة بين الزوجين في حياتهما الزوجية، ونتيجة الضغوط اليومية، وبالأخص إذا كانا الزوجين في مستهل حياتهما.

 الأمر الذي يؤدي إلى عدد محدود من التراكمات الضئيلة في الحياة الزوجية. مع مرور الزمن تؤدي هذه التراكمات إلي علاقة فاترة وذات بأس وغير بهيجة.

إليكِ سيدتي بعض الإجراءات والأساليب التي عليكِ تتبعها من أجل المحافظة على الحياة الزوجية مبتهجة مستدامة.

اقرأ أيضًا عن:- زوجي لا يحترمني .. هل هذا طبيعي ؟

طرق المحافظة على الحياة الزوجية واستمرار الحب بين الزوجين

1- المحافظة على الحياة الزوجية بالتفكير الجيد والمحفز

تتعد التظلمات الكثيرة من الشريك والنظرة الهدامة لتصرفاته والتى لا تجلب سوى الهدامة من ناحية أخرى، فالانتقاد المتتابع والملاحظات الهدامة تولد توتراً في الصلة بين الزوجين.

والحل هو التحدث بشئ لطيف عن الشريك والتحدث برفقته بخصوص ما يضايقك بكل هدوء.

فالتفكير والتحدث بغير سلبية يغير كل القلق إلي حب واسترخاء.

2- عدم النقد المستديم من أجل المحافظة على الحياة الزوجية

يتعمد عدد محدود من الازواج الرأي الناقد المستديم والمرير والمتكرر للشريك في مواجهة الآخرين، الأمر الذي يتسبب هذا في إحراجه وسعيه بالاستجابة بالمثل.

 و الحل هو ان لا ينتقد كلا الشريكين الآخر مراراً وتكراراً خاصة في مواجهة الاخرين.

فالأفضل ان تحتفظ بنقدك لشريك وقتما تصبحون بمفردكما وحل جميع المشكلات أولاً بأول حتى لا تتراكم.

 واسلوب الرأي الناقد يكون لطيفاً غير جارح لتحديد وجة نظره له فهذا يدمر الرابطة الزوجية ويجعلها تعيسة.

3- قول كلمة نعم

عدد محدود من الاشخاص يجيبون بدون طول الوقت علي رغبات وطلبات الشريك الأمر الذي يجعله يحس بأنه فارق مع شريكة.

فعليك بتغيير كلمة لا بكلمة نعم، والمساهمة معه باستمرار فى أخذ الأحكام والآراء بحيث يكون التفاهم والإحترام بينكما.

وذلك دون الاحتياج لقول لا للشريك على طريق العند مثلاً، و حتى يحس الشريك بأن الامر يقبل المفاوضة وليس قاطعاً.

4- الهيمنة والتسلط

من اكثر الأمور ضرراً بالعلاقة هي تجربة واحد من الشريكين التسلط وإنفاذ سلطته وتوجيهاته وإملاء ما عليه فعله دون اظهار الإجلال له.

 فصفة التسلط تلتصق طول الوقت بالرجل اكثر من المرأة، لذلك علي الرجل أن يتخلص من هذه الخاصية.

 وان يبدأ في المدح والتبجيل لشريكة عمره وإجلال اختلافها بصحبته حتي يحقق الطمأنينة والهدوء والمشاركة في العلاقة.

تصرفات تدمر الحياة الزوجية

1- عدم تقديم الاحتياجات الاساسية لعائلتك

هنالك مسؤولية جسيمة على عاتق الرجل وهي أنه مسؤول بأن يعيل أسرته كلياً حتى إذا كانت شريكته تعمل.

 ولابد له من تحمل هذه المسؤولية على الوجه المرغوب بما فيها من مشقة وتعب فالمحافظة على الحياة الزوجية وعلى الأسرة قضى يستحق بعض المجهود.

 خاصة حينما يمكن له الرجل من إسعاد أبنائه وقرينته، لذا تحاوري مع زوجك بكل ود بشأن ذاك الموضوع، لأن خطورة هذا قد يؤدي لتدمير الصلة الزوجية.

2- التشاؤم 

حاولي بقدر المستطاع أن تتجنبي إبانة ما بك من يأس أو تشاؤم إذا ما تعرضت للفشل أو الاحباط يوما ما، فزوجكِ وأبنائك يتطلبون منكِ نظرة تفاؤل لتمنحهم الحياة.

 ولذلك حاولي بإستمرار أن تظهري بأنكِ تملكين عزيمة ذات بأس ممتلئة بالايمان والأمل والقدرة على لقاء التحديات والصعوبات أيما كانت.

3- عدم الإحساس بالأمان

من أكثر الأسباب التي تعاون على فوز الصلة الزوجية هو الإحساس بالأمان.

وهكذا فإن اختفى ذاك الإحساس تفسد الحياة الزوجية كلياً.

 إذ تجسد السلم والطمأنينة من اهم الأسباب التي تكون سببًا في حياة جميلة ومبهجة.

وعدم الإحساس بذاك من الممكن أن يكون دافع عدم حضور ثقة متبادلة وقلة الانتباه.